حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من ترديد أكذوبة أن تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) يمثل أحد أكبر الديانات في العالم.
وقال أوباما الذي ألقى آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس مساء الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016 يجب عدم إعطاء ميزة لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال وصف قتال الجماعة المتشددة بحرب عالمية ثالثة.
وقال "نحن لا نريد أن نعطيهم حجماً أكبر لنظهر جديتناً، ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."
وأضاف في خطاب يهدف إلى طرح رؤية متفائلة لمستقبل أميركا قبل أن يترك منصبه العام المقبل "تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطراً كبيراً على المدنيين ويجب وقفها، لكنها لا تهدد وجودنا الوطني."
وتابع أوباما قائلاً "هذه القصة التي يريد داعش أن يرويها هي نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد".
تأتي هذه التصريحات رفضا لانتقادات الجمهوريين لاستراتيجيته ضد الدولة الإسلامية، ودعوة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب حظر دخول المسلمين مؤقتا إلى الولايات المتحدة.