استغلت حاكمة ولاية أميركية، تنتمي إلى الحزب الجمهوري، أضواء رد حزبها على خطاب حالة الاتحاد للرئيس باراك أوباما لتنأى بنفسها عن المرشحين الجمهوريين للرئاسة داعية، ودعت، الثلاثاء 13 يناير/كانون الثاني 2016، إلى التسامح مع المهاجرين.
وفي تصريحات اعتبرها البعض توبيخاً لدونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، قالت نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا: "خلال فترات القلق قد يكون السير خلف أكثر الأصوات غضباً أمراً مغرياً".
وتابعت: "لابد أن نقاوم هذا الإغراء. لا ينبغي أبداً أن يشعر أي شخص على استعداد لأن يعمل بجد ويلتزم بقوانيننا ويحترم تقاليدنا، بأنه ليس موضع ترحيب في هذا البلد".
ويشار إلى هيلي (43 عاماً)، وهي ابنة مهاجرين هنديين، باعتبارها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس.
وقوبلت تصريحات هيلي في مدينة كولومبيا بساوث كارولاينا، أمس الثلاثاء، بهجوم من بعض المحافظين. وكتبت آن كولتر، وهي كاتبة مقالات محافظة على تويتر: "على ترامب أن يقوم بترحيل نيكي هيلي".
وهيمنت قضية الهجرة على حملات دعاية الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية التي من المقرر أن تجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأثار ترامب جدلاً بسبب تصريحاته اللاذعة حين قال إنه سيبني جداراً على الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين، وسيجبر المكسيك على دفع تكلفته إذا فاز بالرئاسة.