وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى نيودلهي، الاثنين 11 يناير/كانون الثاني 2016، لإجراء محادثات مع نظيرته الهندية في محاولة للحصول على دعم لحكومة الرئيس بشار الأسد قبل محادثات السلام في جنيف.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية "فيكاش سواروب" إن وليد المعلم سيلتقي "شوشما سواراج" ومسؤولين آخرين في الحكومة خلال زيارته الرسمية التي تستمر 3 أيام.
ويفترض أن تبدأ المحادثات بين النظام السوري والمعارضة في 25 يناير/كانون الثاني بموجب خطة مدتها 18 شهراً أقرّها مجلس الأمن الدولي.
ويرى محللون أن زيارة الوزير السوري إلى الهند بعد رحلتين الى روسيا والصين، تأتي في إطار محاولة بناء تأييد دولي للرئيس السوري المدعوم من روسيا.
وقال رانجيت غوبتا، المحلل المستقل والسفير الهندي السابق، إن "مجرد زيارة وزير الخارجية السوري إلى الهند مؤشر واضح على أن الهند تدعم حكومة الأسد وتعترف بشرعيتها".
وأضاف أنه "من غير المتوقع أن تقدم الهند دعماً علنياً إلا لتقول إنه يجب ألا يكون هناك تغيير في النظام عن طريق القوة الخارجية، وهذا بحد ذاته يشكل دفعاً كبيراً للحكومة السورية".
وتأتي هذه الزيارة بينما يستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزيرة الخارجية لبدء جولة في الشرق الأوسط.