تركيا: فرض التأشيرة على السوريين جاء لأسباب أمنية والحصول عليها يتم بسهولة

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/11 الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/11 الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن فرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق الجو والبحر، جاء لأسباب أمنية بحتة، مشيراً أنه يمكن لمن يريد القدوم إلى تركيا الحصول على تأشيرة بسهولة.

وأكد جاويش أوغلو أن أنقرة تواصل اتّباع سياسة الأبواب المفتوحة تجاه السوريين، مع فرض تأشيرات دخول، وذلك خلال مأدبة عشاء أقامها على هامش مؤتمر السفراء الثامن الذي نظَّمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، أمس الأحد 11 يناير/ كانون الثاني 2016.

وأشار جاويش أوغلو أن بلاده فرضت تأشيرة دخول على مواطني عدد من الدول لدواع أمنية، مستشهداً بفرض التأشيرة على المواطنين الليبيين، بسبب تنامي قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا.
وأردف جاويش أوغلو، أن تركيا استنفرت كل قدراتها في سبيل تطبيق أنظمة جديدة، تتيح للمواطنين الأجانب الحصول على تأشيرات الدخول، مضيفاً أنه يمكن لمن أراد القدوم إلى تركيا الحصول على تأشيرة بسهولة.

ولفت أنه وفق اتفاقية بلاده مع الاتحاد الأوروبي، سيكون بوسع المواطنين الأتراك، الدخول إلى دول الاتحاد دون الحاجة إلى تأشيرة "شنغن"، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكانت تركيا ألغت مذكرة الاتفاق الموقعة مع ليبيا، التي تنص على رفع تأشيرة الدخول المتبادل بين الطرفين، وذلك في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث كان قال جاويش أوغلو، إن إعادة فرض تأشيرة دخول تركيا على المواطنين الليبين، كان إجراءً لابد منه، في ظل الغموض السياسي، والمخاطر الأمنية، التي تشهدها ليبيا، مؤكداً أن الموقف التركي، الذي يعتبر الشعب الليبي، شعباً شقيقاً، لم يتغير.
كما أعلنت أنقرة، في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فرض تأشيرة دخول (فيزا) على المواطنين السوريين الوافدين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، وذلك اعتباراً من 8 كانون الثاني/ يناير الحالي، مستثنية السوريين الوافدين إلى تركيا عبر المعابر البرية الموجودة بين البلدين.

تحميل المزيد