أعلن أحمد العلي مدير عام المصرف العقاري السوري أن تجربة تشغيل الصرافات الآلية بالطاقة الشمسية ستعمم على عشرة صرافات كمرحلة أولى في مدينة دمشق.
وبحسب ما نشرت وكالة الأخبار الرسمية السورية "سانا"، فإن الخطوة جاءت لحل أزمة توقف الصرَّافات عن العمل بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
ويعاني السوريون من توقف الصرافات عن العمل ووجود أغلبها خارج الخدمة إما لعطل فني او لعدم توفر أموال بها، واضطرارهم للوقوف في طوابير طويلة أمام الصرافات التي لا تزال تعمل.
أسباب الأزمة متعددة فظروف الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، فرضت عقوبات اقتصادية على نظام بشار الأسد من قبل الدول العربية والاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأميركية، وهي العقوبات التي تهدف إلى تجميد أصول المساهمين في نشر أسلحة الدمار الشامل وشركائهم وعزلهم عن الأنظمة التجارية والمالية.
كما يحظر بموجب العقوبات على أي مواطن من هذه الدول إجراء أية معاملات اقتصادية وتجارية مع الذين تمت تسميتهم وتجمد أصولهم.
ومن بين البنوك المحظورة البنك المركزي السوري، البنك التجاري السوري، وبنك سوريا الدولي الإسلامي.
ونظراً لهذه العقوبات قيدت عملية شراء صرافات جديدة أو تأمين قطع تبديل للصرافات الموجودة.
