أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوداً متمركزين عند حاجز في الضفة الغربية المحتلة قتلوا فلسطينيين بدعوى محاولة شن هجوم بالسكين السبت 9 يناير/كانون الثاني 2016 في شمال وادي الأردن، فيما قامت جرافات إسرائيلية بهدم بيت الشاب الفلسطيني مهند الحلبي الذي قُتل أثناء تنفيذ عملية طعن بالقدس قبل 3 أشهر.
ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، سقط 146 فلسطينياً بالإضافة إلى 22 إسرائيلياً وأميركي إأريتري في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
كما سلم الجيش الإسرائيلي السبت جثامين 4 فلسطينيين قتلوا الخميس في هجومين بجنوب الضفة الغربية المحتلة.
ومن المفترض أن يتم تشييع الجثامين السبت بالقرب من الخليل بحسب مصادر فلسطينية.
إسرائيل تهدم منزل مهند الحلبي
وفي وقت سابق، هدم الجيش الإسرائيلي فجر السبت منزلا في الضفة الغربية المحتلة يملكه أهالي مهند الحلبي، الشاب الفلسطيني الذي نفذ قبل 3 أشهر هجوماً بسكين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، كما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان.
ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان بهدم منازل منفذي هجمات إذ يعتبرون أنها تشكل عقاباً جماعياً.
شفيق الحلبي صاحب المنزل الذي يقع في قرية سردا شمال رام الله أكد في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس، أن قواتاً من الجيش الإسرائيلي منعت أصحاب المنزل من الاقتراب منه في حين قامت جرافات عسكرية بهدمه.
وكانت عائلة الحلبي أخلت المنزل منذ نوفمبر/تشرين الثاني إذ إنها كانت تتوقع أن يهدمه الجيش في أي لحظة.
شهود عيان ذكروا أن أعدادا كبيرة من جنود الجيش الإسرائيلي حاصروا المنزل من مختلف جهاته قبل حوالي ساعتين من المباشرة في عملية الهدم.
وقتل مهند الحلبي (18 عاما) في 3 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن هاجم مستوطنين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة وقتل اثنين منهم وأصاب آخرين، وتبنت الهجوم حركة الجهاد الإسلامي، معتبرة الحلبي "مفجر انتفاضة القدس".