قام مسلحون بخطف راهبة سويسرية، فجر الجمعة 8 يناير/كانون الثاني 2016، في تمبكتو شمال غربي مالي، حيث كانت تقيم منذ عدة سنوات، فيما تعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختطافها في مالي.
مسؤول محلي في تمبكتو قال إن "مسلحين قاموا بخطف بياتريس، وهي مواطنة سويسرية، من منزلها في تمبكتو"، فيما أكد الخبر مصدر أمني مالي.
وأوضح المصدر الأمني أن "مسلحين قدموا إلى منزل بياتريس في تمبكتو. ودقوا الباب وفتحت لهم فغادروا معها".
الراهبة بياتريس ستوكلي تقيم في تمبكتو حيث سبق أن خطفها إسلاميون في أبريل/نيسان 2012 ثم أطلقوا سراحها بفضل وساطة قامت بها بوركينا فاسو.
ولا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحتجز رهينتين خطفهما في تمبكتو عام 2011 وهما جنوب إفريقي وسويدي.
وسيطرت مجموعات جهادية على ارتباط بالقاعدة وبينهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2012 على شمال مالي.
لكن القسم الأكبر من الجهاديين طرد من المنطقة في تدخل عسكري دولي بادرت إليه فرنسا في يناير/كانون الثاني 2013، ورغم ذلك، لا تزال مناطق بكاملها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
وقتل 4 أشخاص بينهم عسكريان ومهاجم في أغسطس/آب 2015، في هجوم استهدف فندقا يقيم فيه غربيون في مدينة سيفاري في وسط مالي، وتم فيه عملية احتجاز رهائن.