قال سكان إن القوات اليمنية التي تدعمها السعودية قامت بعملية إنزال بحري ودخلت ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر القريب من حدود السعودية في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس 7يناير/كانون الثاني 2016، لتفتح بذلك جبهة جديدة في الحرب الأهلية المندلعة في اليمن منذ 9 أشهر.
وتهيمن قوات الحوثي المتحالفة مع إيران على شمال اليمن، وسيطرت على مناطق كبيرة منها العاصمة التي انتزعتها من القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي الذي تدعمه السعودية.
سكان أفادوا بأن قوات هادي حاولت التحرك من ميناء ميدي الذي يتعرض منذ أسابيع لقصف من الجو والبحر والتوغل في المدينة المحيطة، لكنها قُوبلت بمقاومة عنيفة من الحوثيين الذين زرعوا ألغاماً أرضية.
وقال اللواء عادل القميري إن قواته "سيطرت سيطرة كاملة" على المدينة.
لكن وكالة سبأ للأنباء التي يديرها الحوثيون نقلت عن شرف لقمان، المتحدث باسم قوات متحالفة مع الحوثيين، قوله: "محاولات الزحف المتواصلة باتجاه ميدي والمدعومة بغطاء جوي كبير يتم التصدي لها ببسالة نادرة وبتكتيك عسكري محكم".
وقال سكان في صنعاء إن أكثر من 30 ضربة جوية تقودها السعودية قصفت خلال الليل أهدافاً للحوثيين، في واحدة من أشد الغارات الجوية على العاصمة منذ بدء الحرب.
ويقاتل تحالف تقوده السعودية وقوات سُنية متحالفة معه حركة الحوثي الشيعية لصد ما تعتبره الرياض تغلغلاً لنفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وقال العميد أحمد العسيري، المتحدث السعودي باسم التحالف لقناة العربية، إن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على السعودية خلال الليل انفجر لدى إطلاقه.
وأعلنت السعودية يوم السبت الماضي إنهاء الهدنة التي خففت القتال، لكنها تعرضت لانتهاكات متكررة من الجانبين.