أفاد مصدر أمني، السبت 2 يناير/كانون الثاني 2016، بقيام قوات مشتركة أميركية خاصة وعراقية وكردية بعملية إنزال، هي الرابعة من نوعها، استهدفت مواقع ومقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية" غربي كركوك منتصف الليل.
واستهدفت القوة المشتركة أهداف ومواقع لـ"تنظيم الدولة"، بعد الساعة العاشرة من مساء أمس، تركزت في مركز قضاء الحويجة وناحية الزاب، وقريتي الخان وشريعة، وفقاً للمصدر.
وكشف المصدر أن العملية استهدفت 4 مواقع لتنظيم داعش وهي مقر "الشرطة الإسلامية" داخل قضاء الحويجة في مقر مديرية شرطة الحويجة -ومبنى روضة الحويجة قرب إعدادية الحويجة، ومقر الاتصالات في منزل سليمان علي فرج الجبوري -وهو عضو قيادة فرع سابق بحزب البعث – ومقر "الأمنية" في قرية شريعة التابعة إلى ناحية الزاب غرب كركوك".
وقال إن القوة المنفذة هي جهاز مكافحة إرهاب السليمانية مع القوات الخاصة الأميركية، مشيراً إلى أنهم اشتبكوا مع إحدى المجموعات في مديرية شرطة الحويجة.
وأوضح أنه "تم قصف هدفاً داخل الحويجة.. مؤكداً أن القوة انطلقت من مطار بغداد وبمشاركة فريق خاص من جهاز مكافحة الاٍرهاب الوطني إلى جانب قوة السليمانية والقوات الخاصة الأميركية واستخدمت ثماني طائرات مروحية أميركية".
وتعد هذه العملية استكمالا لملاحقة أهداف كبيرة جرى اعتقالها يوم الثلاثين من الشهر الماضي، وهو رابع إنزال تشهده مناطق جنوبي كركوك وغربيها.
وأشار إلى أن "العمليات الخاصة تهدف للقضاء على قيادات داعش وفك الارتباط فيما بينهم وقطع طرق التمويل بما يشل ويضعف حركته ويصيب عناصره بالخوف والهلع الدائم".
من جانبه قال النائب في البرلمان العراقي عن عرب كركوك خالد المفرجي إن "العملية تعد الرابعة من نوعها التي تستهدف أهم مقار داعش في الحويجة ونواحيها "مبينا أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى بين عناصر التنظيم واعتقال مطلوبين دون ذكر أعدادهم.