شيّع عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2015، جثمان الشاب إسحاق حسان (28 عاماً)، الذي قُتل برصاص الجيش المصري قبل نحو أسبوع، وهو الحادث الذي أثار ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة على الشبكات الاجتماعية.
وجابت جنازة الشاب حسان شوارع حي الزيتون شرقي مدينة غزة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.
وفتحت السلطات المصرية، ظهر اليوم الخميس، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بشكل "استثنائي"، لإدخال جثمان الشاب حسان.
وقُتل حسان، الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه "مختل عقلياً"، مساء الخميس الماضي، برصاص قوات من الجيش المصري قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما حاول اجتياز الحدود باتجاه الأراضي المصرية.
ونشرت قناة "الجزيرة" القطرية، يوم الجمعة الماضي، مشاهد قالت إنها "حصرية" تظهر مقتله برصاص الجيش المصري.
وأظهر مقطع الفيديو اجتياز شاب "جسده عارٍ تماماً"، المنطقة الساحلية الحدودية بأمتار قليلة فقط، قبل إطلاق عدد من الرصاصات عليه أدت إلى مقتله على الفور.
Posted by Tamim Al-Barghouti on Friday, December 25, 2015
وكانت وزارة الداخلية في غزة قالت في بيان إن المشاهد "الصادمة" التي بثتها وسائل الإعلام لمقتل شاب مضطرب عقلياً على يد الجيش المصري، على بعد أمتار من حدود رفح، تُظهر "مدى بشاعة الفعل والإعدام بدم بارد".
ولم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية حول الحادثة.