عائلة الطفل السوري الغريق آلان تصل إلى كندا

وصل إلى فانكوفر في غرب كندا الإثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015 7 من أفراد عائلة الطفل السوري آلان الكردي الذي أصبحت صورته (ميتا على شاطئ تركي) رمزاً لمحنة اللاجئين السوريين، بعدما منحت الحكومة الكندية هؤلاء الأفراد حق اللجوء.

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/29 الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/29 الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش

وصل إلى فانكوفر في غرب كندا الإثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015 7 من أفراد عائلة الطفل السوري آلان الكردي الذي أصبحت صورته (ميتا على شاطئ تركي) رمزاً لمحنة اللاجئين السوريين، بعدما منحت الحكومة الكندية هؤلاء الأفراد حق اللجوء.

وكان في استقبال الواصلين في المطار تيما الكردي عمة آلان التي تعيش في فانكوفر بعدما هاجرت إلى كندا في 1992.

وأمام عدسات كاميرات محطات التلفزيون المحلية احتضنت العمة والدمع في عينيها شقيقها محمد وزوجته غصون وأبناءهما الخمسة.

وقالت تيما الكردي "شكرا للكنديين وشكراً لرئيس وزرائنا (جاستن) ترودو على فتحهم الباب عبر إظهارهم للعالم كيف يجب على الجميع أن يستضيفوا اللاجئين".

وصورة آلان الذي قضى على شاطئ تركي فيما كانت أسرته تحاول عبور البحر إلى أوروبا، كان لها وقع خاص في كندا.

وكانت الحكومة الكندية اتهمت في بادئ الأمر خطأ بأنها رفضت طلب لجوء قدمه عبد الله الكردي والد آلان له ولزوجته وطفليهما، مما دفع بالأسرة الصغيرة إلى ركوب البحر في محاولة للعبور إلى أوروبا، وهي مخاطرة راح ضحيتها جميع أفراد الأسرة باستثناء الوالد.

ولكن تيما الكردي أقرت بأنها لم تقدم طلب رعاية لجوء لشقيقها عبد الله بل لشقيقها الآخر محمد، وذلك بسبب عدم توفر المال الكافي لديها.

وكان والد آلان ناشد الأسبوع الماضي "العالم أجمع فتح أبوابه أمام السوريين".

وبسبب مصاعب لوجستية وإدارية أعلنت الحكومة الكندية أن مشروع استضافة 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الاول الجاري لن يتحقق في موعده.

ومن المقرر أن تستضيف كندا بحلول نهاية فبراير/ شباط ما مجموعه 25 ألف لاجئ سوري، غالبيتهم العظمى ترعاهم عائلات أو منظمات خيرية.

تحميل المزيد