أكدت مصادر في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مساء الإثنين 28 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أن الحلف قرر اتخاذ إجراءات لمساعدة تركيا، الدولة العضو في الحلف، على حماية مجالها الجوي.
تتضمن نشر مزيد من طائرات الإنذار المبكر (أواكس)، وتعزيز المراقبة الجوية، وزيادة الوجود البحري في المنطقة.
مسؤول في الحلف أكد بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" أن "الحلف قرر اتخاذ هذه التدابير في 18 ديسمبر / كانون الأول الحالي"، مضيفاً أن "الناتو" يستعرض خطط الدفاع مع تركيا منذ فترة.
وحسب المصدر نفسه، فإن "الناتو" رّحب بقرار إسبانيا تمديد نشر صواريخ "باتريوت" في تركيا خلال عام 2016، وهو يتوقع مواقف من دول أخرى في الحلف تعلن فيها المساهمة في تعزيز الدفاعات الجوية التركية من خلال تعاون ثنائي.
في تطور آخر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أمس، صد هجمات إلكترونية استهدفت مواقع حكومية وبعض البنوك في البلاد.
وبينما قال كالين للصحافيين إن السلطات تحقق في مصدر هذه الهجمات، لمحت أوساط تركية إلى أن هذه الهجمات ربما جاءت ردًا على إسقاط تركيا طائرة "سوخوي" الروسية التي أسقطتها أنقرة بعد اختراق مجالها الجوي.