الأمم المتحدة تأمل ألا تؤثر التطورات الميدانية على إجراء مفاوضات السلام بين السوريين

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/26 الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/26 الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن أمله بانعقاد المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة في جنيف يوم 25 يناير/كانون الثاني 2016.

مكتب دي ميستورا قال في بيان أصدره، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2015، إنه كثف جهود وساطته ويعول على تعاون جميع السوريين المعنيين بهذه العملية، مضيفاً أنه "يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة إجراء هذه المحادثات".

النظام السوري أبدى، الخميس الماضي، استعداده للمشاركة في هذه المفاوضات برعاية الأمم المتحدة نهاية يناير المقبل، لكنه اشترط الحصول أولاً على "لائحة وفد المعارضة".

وأشار بيان الأمم المتحدة الى ما صدر عن اجتماعات فيينا في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، وإلى بيان جنيف في 2012، الذي يحدد معايير الانتقال السياسي.

وفي 19 ديسمبر الجاري تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه قراراً يحدد خارطة طريق من أجل حل سياسي للنزاع في سوريا، استناداً إلى ما توصلت إليه القوى الكبرى في فيينا.

لكن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا لا يزال مستمراً حول مصير الرئيس بشار الأسد.

بيان الأمم المتحدة قال إن السوريين عانوا بما فيه الكفاية، ولمأساتهم تداعيات في كل المنطقة وخارجها، "إنهم يستحقون التزاماً تاماً من جميع ممثليهم الذين عليهم الآن أن يثبتوا روح قيادة ورؤية بعيدة الأمد لتجاوز خلافاتهم من أجل مصلحة سوريا".

تحميل المزيد