قُتل فلسطيني، مساء الخميس 24 ديسمبر/ كانون الأول 2015 برصاص قوات من الجيش المصري، قبالة شواطئ مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعدما حاول اجتياز الحدود، باتجاه الأراضي المصرية.
وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة في بيان له إن "الجيش المصري قتل مواطناً فلسطينياً أعزل على الحدود الجنوبية للقطاع ظهر اليوم".
وبحسب البزم، فإن "القتيل" لم تعرف هويته (حتى اللحظة)، مضيفاً: "ما زال الجيش المصري يحتجز جثمانه؛ وتجري وزارة الداخلية تحقيقاتها واتصالاتها للوقوف على تفاصيل الحادث".
وكان مصدر أمني فلسطيني، قال إن جنوداً من الجيش المصري "أطلقوا نيران أسلحتهم تجاه فلسطيني، حاول تجاوز حدود قطاع غزة البحرية، ودخول الشاطئ المصري".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته،"إن الشاب القتيل، "مختل عقلياً".
وذكر شهود عيان، أنّ قوات الأمن الفلسطينية، المختصة بحماية أمن الحدود، حاولت منع الشاب من تجاوز الحدود البحرية، غير أنه تمكن من الفرار منهم، واجتاز الحدود لعدة أمتار".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات المصرية.
ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع.