أعلن مصدر أمني يمني محلي، الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، أن 4 أشخاص يعتقد أنهم من أعضاء بتنظيم القاعدة قتلوا في غارة لطائرة بدون طيار على سيارتهم وسط اليمن.
وقال المسؤول نفسه إن "الغارة وقعت مساء الثلاثاء في منطقة ناصع الواصلة بين محافظتي البيضاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وشبوة" التي سيطرت عليها القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف أن "الغارة استهدفت مركبة عناصر القاعدة التي كانت متجهة الى بيحان في محافظة شبوة في منطقة تقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وحلفائهم"، ما أدى الى مقتل ركابها الأربعة.
ووحدها الولايات المتحدة تملك طائرات بدون طيار في شبه الجزيرة العربية.
ولم يتوقف هذا النوع من الضربات على الرغم من الحرب بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة من التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية.
ويشهد اليمن الذي تعتبره الولايات معقلاً لأخطر فروع تنظيم القاعدة نزاعاً دامياً منذ استيلاء المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
ويتمركز "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" منذ سنوات في جنوب شرقي اليمن، لكنه احتل مناطق جديدة خصوصاً في يونيو/حزيران، حيث سيطر على المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية يمنية أن مسلحين مجهولين اغتالوا ليل الثلاثاء الأربعاء ضابطاً يمنياً في عدن كبرى مدن الجنوب.
وأكدت المصادر أن "مسلحين يستقلون مركبة أطلقوا النار على المقدم في القوات البحرية جلال العوبلي في دوار المجسم بمنطقة دار سعد عندما كان يقود سيارته عائداً الى المنزل ما أدى الى مقتله في الحال".
وأشارت الى أن المهاجمين "هربوا إلى جهة غير معروفة".
ودار سعد من الأحياء التي ينشط فيها الجهاديون الذين يهاجمون باستمرار رموز الدولة من عسكريين ورجال أمن وقضاة.