تعرف على المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ومتى سقطت في يده

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/23 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/23 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش

فيما يلي لائحة بالمدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أو تلك التي تمت استعادتها منه في العراق وسوريا بعد تقدم القوات العراقية في منطقة الرمادي.

العراق

الرمادي مدينة سنية تبعد مسافة 100 كلم إلى الغرب من بغداد، وهي كبرى مدن محافظة الأنبار المحاذية لسوريا والسعودية والأردن.

وكان التنظيم المتطرف سيطر على المدينة في 17 مايو / أيار إثر هجوم واسع النطاق وانسحاب فوضوي للقوات العراقية التي استعادت 8 ديسمبر/ من كانون الأول الجاري، حياً مهما بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قبل أن تدخل في 22 من الشهر مركز المدينة بدون أن تواجه مقاومة شديدة.

تكريت، تبعد هذه المدينة ذات الغالبية السنية مسافة 160 كلم شمال بغداد وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في مارس/ آذار الماضي إثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيم الجهادي الذي بسط سيطرته عليها قرابة عشرة أشهر.

وشكل نزوح غالبية سكان تكريت، معقل الرئيس الأسبق صدام حسين، والبالغ عددهم 200 ألف نسمة عاملاً مساعداً في المعركة.

سنجار، تمكنت قوات البشمركة الكردية في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني بدعم من ضربات جوية شنها التحالف الدولي من استعادة السيطرة على المدينة الشمالية قاطعة بذلك طريقاً استراتيجياً يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا.

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على سنجار في أغسطس/ آب 2014 وأقدم على ارتكاب فظائع بحق الأقلية الإيزيدية التي تشكل غالبية السكان .

الموصل، ثاني مدن العراق على بعد 350 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد وعاصمة محافظة نينوى. سقطت في 10 يونيو/ حزيران 2014 بأيدي التنظيم الذي أعلن قيام "الخلافة".

وكان عدد سكانها نحو مليوني نسمة قبل الاستيلاء عليها من قبل الجهاديين وتم نزوح مئات الآلاف عنها.

سوريا

الرقة، مدينة يسكنها حوالي 300 ألف نسمة، باتت معقلاً للتنظيم المتطرف في سوريا منذ يناير/ كانون الثاني 2014 بحكم الأمر الواقع.

والمدينة إحدى الأهداف الرئيسية لقوات التحالف التي تقودها واشنطن، والنظام السوري وحليفه الروسي. وقد تضاعفت الغارات الجوية على الرقة منذ إعلان التنظيم الجهادي مسؤوليته عن اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر (130 قتيلاً) وتفجير طائرة روسية في مصر في 31 أكتوبر/ تشرين الأول ( 224 قتيلاً).

تدمر، مدينة أثرية تعتبر مدخلاً إلى بادية الشام، تبعد مسافة 205 كلم شرق دمشق، وقد سيطر عليها التنظيم في 21 مايو/ أيار 2015.

ومذاك، قام التنظيم بتدمير التراث الأثري الغني للمدينة التي أدرجتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي للإنسانية.

كوباني (عين العرب)، مدينة كردية في شمال سوريا على الحدود التركية، وينظر إليها باعتبارها رمزاً للكفاح ضد الجهاديين الذين تم طردهم منها في 26 يناير/ كانون الثاني 2015 بعد أكثر من 4 أشهر من معارك عنيفة قادتها قوات كردية بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي.

وكوباني، إحدى مراكز ثلاثة "كانتونات" في المنطقة حيث أنشأ الأكراد نوعاً من الحكم الذاتي بعد اندلاع الأزمة السورية.

تل أبيض، مدينة حدودية محاذية لتركيا، استعادتها القوات الكردية في 16 يونيو/ حزيران 2015.

كان عدد سكانها 130 ألف نسمة قبل بدء النزاع السوري في آذار/ مارس 2011،. وتعتبر مدينة رئيسية لتزويد الرقة بالإمدادات كما أنها إحدى نقطتي عبور غير رسميتين مع تركيا لتمرير الأسلحة والمقاتلين للجهاديين.

تحميل المزيد