أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أنه تم تفكيك "خلية متطرفة" متخصصة في تجنيد نساء لحساب تنظيمات جهادية بحيث يتم "تزويجهن" لـ"إرهابيين".
واعتقل 4 أشخاص في إطار هذه العملية التي نفذتها قوات الأمن في منطقة بيرزيت، وفق بيان الوزارة.
وأوضح البيان أن الخلية "كانت تجند شباباً، وخصوصاً فتيات، بهدف إرسالهن إلى مناطق النزاع وتزويجهن من عناصر إرهابية هناك".
وكثفت السلطات التونسية عمليات الاعتقال منذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وقتل فيه 12 من عناصر الأمن الرئاسي.
وثمة نحو 6 آلاف تونسي في صفوف التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق وليبيا المجاورة، وبين هؤلاء 700 تونسية وفق ما أكدت أخيراً وزيرة المرأة سميرة مرعي.
وقالت الوزيرة أمام البرلمان "الذي لاحظناه تنامي ظاهرة الإرهاب واستقطاب الأطفال والمرأة، ثمة 700 امرأة (تونسية) موجودات في سوريا" اليوم من دون إعطاء تفاصيل عن تاريخ خروجهن من تونس.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول 2013 أعلن وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري من دون تحديد عددهن.