الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه جازان.. ويدمر منصة لإطلاق القاذفات داخل اليمن

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/21 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/21 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول 2015، صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة جازان، جنوبي المملكة، وقامت بتدميره.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قيادة التحالف باليمن، في بيان لها اليوم، أن "قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً (00:30 ت غ) صاروخًا معاديًا، تمّ إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان".

وأشارت إلى أن "القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية".

وفي وقت سابق، قالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إنه تم "تدمير صاروخ معاد متجه إلى جازان من نوع (قاهر1)، فجر اليوم، من دون إصابات تذكر".

300 هدف عسكري

ويأتي هذا التطور غداة إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الأحد، إدخال 300 هدف عسكري، ومنشأة حيوية سعودية، ضمن أهداف قوتها الصاروخية، وذلك بعد ساعات على انتهاء المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في سويسرا، دون التوصل لاتفاق.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي يسيطر عليها الحوثيون، عن الناطق باسم الجيش الموالي لهم العميد "شرف لقمان"، قوله إن "300 هدف عسكري ومنشأة حيوية سعودية أدخلت ضمن أهداف قوة الإسناد الصاروخية التابعة لجيش الحوثي".

وصعّد الحوثيين، خلال اليومين الماضيين، من عملية إطلاق الصواريخ الباليستية صوب مواقع سعودية ومقرات للقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مأرب، شرقي البلاد، لكن المنظومة الدفاعية للتحالف أبطلت مفعول غالبيتها، منذ الهجوم الصاروخي، الذي أودى بحياة قائد القوات السعودية في اليمن العقيد عبدالله السهيان.

وانتهت، أمس الأحد، المشاورات السياسية، التي رعتها الأمم المتحدة بشكل مباشر بين الحوثيين، والحكومة في مدينة بال السويسرية، دون التوصل لحل جذري، وتم الاتفاق على جولة جديدة منتصف يناير/كانون الثاني المقبل.

وأعلن رئيس الوفد الحكومي "عبدالملك المخلافي"، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المشاورات أن الرئيس عبدربه منصور هادي، أبلغ الأمم المتحدة بتمديد قرار وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن ينتهي اليوم الاثنين، أسبوعاً إضافياً، شريطة التزام الحوثيين به.

تحميل المزيد