تناولت بعض وسائل الإعلام المصرية الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، أخباراً تفيد بنقل رئيس مجلس النواب السابق محمد سعد الكتاتني من سجن طرة والمحكوم عليه بالإعدام إلى مستشفى المنيل الجامعي ووضعه تحت الملاحظة لتدهور حالته الصحية.
صوراً كان قد تم التقاطها للكتاتني خلال محاكمته بقضية "إهانة القضاء" يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي أظهرت انخفاض ملحوظ في وزنه وشحوب بوجهه.
الكتاتني ترأس البرلمان المصري عام 2012 والذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية العليا، كما أنه كان قد تولى منصب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، وكان عضوا بمكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
يذكر أنه تم اعتقال الكتاتني 3 يوليو/تموز 2013 يوم اعلان الجيش الانقلاب على الرئيس الأسبق محمد مرسي، فيما تجري محاكمة الكتاتني في القضية المعروفة إعلامياً بـ "الهروب من سجن وادي النطرون، وحكم عليه بالإعدام".