قال مسؤولو الأمن الإسرائيلي الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إن جندياً عربياً سابقاً من وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي (غيفعاتي) قد انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
وأشارت تايمز البريطانية إلى أن الجندي المسلم، البالغ من العمر 25 عاماً من قرية بشمال إسرائيل، خدم حتى العام الماضي في لواء غيفعاتي، وهي وحدة المشاة النخبة التي غالباً ما تنشر في غزة، وسافر إلى تركيا العام الماضي ومنها إلى سوريا.
موقع الجزيرة نت أشار إلى أن أنباء انضمام الجندي ترددت بعدما اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن طرد التنظيم من الرقة في سوريا لا يزال صعباً.
لم يُفْصَح عن اسمه لكن أقاربه أبلغوا وكالة الأنباء المحلية بأنه أصبح ينفر من عائلته منذ التحاقه بالجيش الإسرائيلي قبل 5 سنوات.
وألمحت تايمز إلى أن العرب يشكلون نحو 20% من مجموع السكان في إسرائيل البالغ عددهم 8.4 ملايين نسمة، ويعفون في العموم من التجنيد باستثناء أعضاء الطائفة الدرزية.
وأضافت أن أقل من 200 عربي مسيحي ومسلم يتطوعون في جيش الاحتلال كل عام لكنهم غالباً ما يُنتقدون من قبل المجتمع العربي ويتهمون بمساعدة الاحتلال بالضفة الغربية وغزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر شريط فيديو بالعبرية، في أكتوبر/تشرين الأول، ظهر فيه رجل مقنع بزي عسكري يتحدث العبرية بطلاقة بلكنة عربية، قال فيه محذراً "نؤكد لكم أنه لن يكون هناك قريباً يهودي واحد بالقدس وجميع أنحاء البلاد".
لكن لم يتضح ما إذا كان هو الجندي الإسرائيلي السابق.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن 5 شباب عرب إسرائيليين من الناصرة اتُهموا بإنشاء خلية للتنظيم.
وقالت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية إن المجموعة كانت قد حصلت على أسلحة وبدأت تتدرب عليها، وفي أكتوبر/ تشرين الأول استخدم عربي إسرائيلي طائرة شراعية للتحليق عبر الحدود إلى سوريا.