قالت وزارة السياحة المصرية الاثنين 14 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إن مصر ستعين شركة أمن عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في مطاراتها قبل نهاية ديسمبر كانون الأول الجاري.
وتأتي خطوة الحكومة المصرية التي أعلن عنها اليوم بعد أكثر من 40 يوماً من تحطم الطائرة الروسية الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 224 شخصاً.
وأضافت وزارة السياحة في بيان صحفي أن الحكومة برئاسة شريف إسماعيل التقت عدداً من ممثلي شركات الأمن العالمية واستمعت إلى عروضهم وهي الآن في مرحلة تقييم العروض المطروحة "ومن المتوقع الإعلان عن اسم الشركة قبل نهاية ديسمبر الحالي."
وتوقع هشام زعزوع وزير السياحة المصري في نوفمبر/ تشرين الثاني تكبد بلاده خسائر مباشرة 2.2 مليار جنيه شهرياً بسبب تحطم الطائرة الروسية.
ودفعت الكارثة روسيا وبريطانيا – اللتين قالتا إن الطائرة تحطمت بفعل قنبلة – لتعليق بعض الرحلات انتظاراً لتطمينات بخصوص أمن المطارات.
وزعمت جماعة ولاية سيناء التي أعلنت الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" أنها أسقطت الطائرة بوضع قنبلة بدائية الصنع على متنها.
لكن رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة قال اليوم الاثنين إن اللجنة "لم تتلق" حتى الآن ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وراء الحادث الذي وقع في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال بيان وزارة السياحة اليوم إن المهام المطلوبة من شركة الأمن العالمية التي ستتولى تقييم الإجراءات المصرية "التدقيق في أنظمة أمن الطيران المعتمدة في المطارات في مختلف أنحاء الجمهورية بما في ذلك تقييم إجراءات الأمن والسلامة والمعدات والتدريب."
وتتوقع وزارة السياحة المصرية هبوط إيرادات البلاد من السياحة عقب حادث الطائرة الروسية بنسبة 10% في 2015 لتبلغ نحو 6 مليارات دولار مقابل 7.5 مليار دولار في 2014.