غياب لجان الرقابة والطعون في جدة يثير خوف المرشحات من التلاعب بالنتائج!

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/12 الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/12 الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش

أثار غياب لجان المراقبة والطعون عن مراكز الانتخابات النسائية في الانتخابات البلدية السعودية امتعاض المرشحات اللواتي اعتبرن أن ذلك سيؤدي إلى التلاعب في النتائج.

آمال، وهي إحدى المرشحات قالت لـ "عربي بوست" إنه "من المفترض أن تتواجد لجان المراقبة في جميع المراكز الانتخابية، ولكن لم يتم ذلك!".

ومهمة لجنة المراقبة متابعة الوضع العام وسير العمل بطريقة صحيحة وبنزاهة، وفي حال ملاحظة أي تلاعب يتم التوجه إلى أحد المراقبين.

وأضافت آمال التي اختارت ذكر اسمها الأول فقط التزاماً منها بشروط اللجنة الانتخابية بعدم الظهور الإعلامي، أن "غياب هاتين اللجنتين من المحتمل أن يؤدي إلى تلاعب إحدى الناخبات بأحد الاساليب كما لا يمكن تقيم نزاهة سير ودقة العملية الانتخابية في المراكز النسائية".

إقبال نسائي ضعيف

هالة، مرشحة أخرى في جدة وصفت الإقبال النسائي لمراكز الانتخابات بـ "الضعيف"، والسبب كما تقول لـ "عربي بوست" عدم التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وقلة عدد النساء اللواتي حصلن على البطاقات الانتخابية.

وأضافت "لا أستبعد عدم نجاح أي امرأة في هذه الدورة الانتخابية، إلا أن حماس النساء والمرشحات هو دليل على مستقبل واعد لدور المرأة في الدورات المقبلة".

من جهتها اعتبرت المرشحة زهور أن النجاح هو بالمشاركة وليس بالنتيجة، وأضافت "الانتخابات أدت إلى تكافل الطاقات النسائية مع بعضهن على الرغم من التنافس للفوز في الانتخابات".

وأضافت " الفترة التي سبقت يوم الانتخابات لم تكن فترة عصيبة على الرغم من بعض القيود التي تمثلت بمنع وضع الصور، أو إجراء لقاءات فتضامننا كمرشحات وتحمسنا لدخول الانتخابات كان أكبر من كل تلك الشروط".

وتعلن نتائج الانتخابات بشكل رسمي غداً الأحد 13 ديسمبر/ كانون الأول عبر موقع الانتخابات البلدية وفي اللجان المحلية، مع العلم أن الدورة الجديدة تبدأ 4 يناير/ كانون الثاني وتستمر لمدة 4 سنوات قادمة.

تحميل المزيد