واشنطن ترغب في راحة موسكو حول اتفاق المعارضة السورية.. وتتباحث مع السعودية حول نقاط عالقة

حذرت الولايات المتحدة الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 من أن بعض النقاط لا تزال عالقة في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية.

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/11 الساعة 10:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/11 الساعة 10:58 بتوقيت غرينتش

حذرت الولايات المتحدة الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 من أن بعض النقاط لا تزال عالقة في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه سيتباحث مع نظيره السعودي لمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس 10 ديسمبر/ كانون الأول في الرياض بين قوى المعارضة السورية.

وأضاف "إن بعض المسائل وتحديداً نقطتين في رأينا بحاجة إلى معالجة، وإني واثق من أنها ستعالج".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان سينظم في 18 من الجاري في نيويورك المؤتمر الدولي حول النزاع في سوريا، أجاب كيري "سوف نرى".

وقال "علي أن أستمع إلى أجوبة على بعض الأسئلة وعندها سنعلمكم بالأمر".

وقال كيري أنه تحادث مع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية عادل الجبير منذ توقيع الاتفاق.

ولم يحدد للصحافيين النقاط المختلف عليها لكن واشنطن ترغب في أن تكون موسكو مرتاحة للاتفاق.

واشترطت مختلف أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية، رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم "مع بداية المرحلة الانتقالية"، بحسب البيان الختامي لمؤتمر استمر يومين في الرياض.

وبحسب البيان شدد المجتمعون على ضرورة مغادرة الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية، وأبدوا موافقتهم على حل الكيانات السياسية المعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد.

كما نص الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.

ويجتمع وزير الخارجية جون كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف في موسكو يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول لمناقشة الوضع في سوريا وأوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن كيري سيحضر أيضاً محادثات بشأن سوريا في باريس يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول.

تحميل المزيد