أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2015، الجيش الروسي بالرد بـ"منتهى الحزم"، على أي تهديد لقواته الموجودة في سوريا، التي تقاتل دعماً للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد 3 أسابيع من إسقاط تركيا طائرة مقاتلة فوق الحدود السورية.
بوتين قال أثناء استضافة وزارة الدفاع له، إن "أي أهداف تمثل خطراً على مجموعتنا (العسكرية) أو البنية الأساسية البرية يجب أن تدمر فوراً".
وأضاف بوتين "من المهم التعاون مع أي حكومة مهتمة حقا بالقضاء على الإرهابيين" وساق مثالا الاتفاق مع الائتلاف الدولي بقيادة أميركا لتفادي الاصطدام في الأجواء السورية.
روسيا اتخذت تدابير إضافية لحماية طائراتها في سوريا بعد إسقاط تركيا طائرة سوخوي-24 في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني ما تسبب بأزمة كبيرة بين البلدين.
وباتت القاذفات الروسية تقوم بمهامها في سوريا في حماية المطاردات وتم نشر صواريخ إس-400 في قاعدة حميحيم الجوية شمال غرب سوريا وترسو الطرادة القاذفة للصواريخ موسكفا التابعة لأسطول البحر الأسود منذ الحادث قبالة اللاذقية.