بوصول حوالي مليون لاجئ إلى ألمانيا خلال هذا العام، اختار مجمع اللغة الألمانية كلمة "لاجئون" لتكون كلمة العام في 2015، بحسب ما نشرته صحيفة بيلد الألمانية 11 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وبينما أتت عبارة "كلنا شارلي إيبدو" في المرتبة الثانية، وهي العبارة التي انتشرت على نطاق واسع بعد هجوم استهدف الصحيفة الباريسية الساخرة في يناير/كانون الثاني 2015. حلت كلمة "Grexit" في المرتبة الثالثة، وهي مصطلح نُحِتَ لوصف خطر انسحاب اليونان من منطقة اليورو.
لكن كلمة "لاجئون"، أخذت المرتبة الأولى لأنها ارتبطت "بالموضوع المهيمن هذا العام"، كما قالت لجنة التحكيم.
ومن المتوقع أن تستقبل ألمانيا لاجئين أكثر من أي دولة أوروبية أخرى هذا العام، لأن تدفق اللاجئين حصل على تأييد المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم.
ورغم اختيار مجلة "تايم" الأميركية لميركل "شخصيةَ العام" بسبب موقفها من أزمة اللاجئين، إلا أن استفتاء أجرته قناة ZDF الألمانية أظهر أن 49% من الذين تمت مقابلتهم اعتبروا أن تعاملها مع أزمة اللاجئين كان "سيئاً".
وفي إشارة إلى مدى انشغال السياسيين الألمان والمجتمع الألماني بهذه الأزمة خلال هذا العام، احتلت كلمتان أخريان مرتبطتان بأزمة اللاجئين المراتبَ العشر الأولى.
كلمة Durchwinke التي تشير إلى تعامل الدول الأوروبية الأخرى مع اللاجئين أثناء سفرهم إلى ألمانيا، أتت في المرتبة السادسة، بينما احتلت عبارة ميركل "نستطيع فعل هذا" المرتبةَ العاشرة.
الكلمات الأخرى التي أتت في المراتب العشر الأولى كانت: "المحرك المخادع"، التي تشير إلى فضيحة سيارات فولكسفاغن، وكلمة "سيلفي ستيك".