قالت صحيفة عراقية الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن 200 جندي أميركي وصلوا إلى قاعدة عين الأسد الجوية للمشاركة في عملية عسكرية لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
مصدر بقيادة عمليات الأنبار العسكرية، قال لصحيفة "المدى" العراقية المستقلة، إن "طائرات نقل عسكرية تابعة للجيش الأميركي هبطت بمطار قاعدة عين الأسد 170 كم غرب الرمادي، وأنزلت 200 جندي أميركي من القوات الخاصة إلى جانب كميات من الأسلحة والمعدات القتالية".
العسكري العراقي أكد أن "القوات الأميركية ستقوم بمهمات قتالية خاصة مع مراقبة المناطق المحيطة لقاعدة عين الأسد، ومنع اقتراب عناصر الدولة الإسلامية منها وتدمير أوكارهم".
عملية لتحرير الرمادي
كما أوضح أن "القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة الحبانية عازمة على البدء في عملية تحرير الرمادي وتكثيف طلعاتها الجوية باستخدام مقاتلات الأباتشي".
الخطة الأميركية حسب الصحيفة تتضمن تنفيذ إنزال جوى داخل الرمادي، ونشر قناصين بهدف تسهيل خروج الأهالي الذين يحتجزهم داعش كدروع بشرية".
وسيطر التنظيم على مدينة الرمادي والأنحاء المجاورة في مايو/آيار ليوسع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا.
تصريحات أشتون
وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، كان قد قال الأربعاء إن بلاده راغبة في تقديم مزيد من الدعم للجيش العراقي لاستعادة الرمادي من تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال كارتر للجنة القوات المسلحة في الكونغرس في واشنطن إن وزارة الدفاع "البنتاغون" قد تنقل مروحيات هجومية ومستشارين عسكريين إلى العراق بناء على طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي للمساعدة في إنجاز المهمة.
دور الخليج في العراق
وأعلنت أميركا مؤخرا عزمها إرسال قوات خاصة إلى العراق للقيام بعمليات تكتيكية، كما أعلن كارتر أن بلاده طلبت من حلفائها المساهمة بإرسال قوات خاصة أيضا.
وعبر كارتر اعتقاده بأن دول الخليج تستطيع تقديم المزيد من الجهود في إطار الحملة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال كارتر "أتمنى لو قامت دول الخليج العربية السنية بوجه خاص بتقديم المزيد من الجهد".