مؤتمر الرياض يشكل هيئة من 25 معارضاً سورياً للإعداد لمحادثات سلام مع النظام

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/10 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/10 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش

تمكن أعضاء المعارضة السورية المجتمعون في الرياض، من الاتفاق على مجموعة من النقاط التي انتهت إلى تشكيل هيئة سورية موحدة، من المتوقع أن تحل محل الائتلاف الوطني السوري المعارض.

منذر آقبيق، عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، قال إن شخصيات المعارضة السورية المجتمعة بالرياض اتفقت، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء كيان يضم فصائل سياسية ومسلحة للإعداد لمحادثات سلام مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

آقبيق، متحدثاً من دبي حيث يجري اتصالات مع مندوبين مشاركين بالمحادثات الجارية في السعودية، قال إن المجموعة ستضم ما يصل إلى 25 عضواً من بينهم أميناً عاماً ومتحدثاً لها، على أن يكون 6 منهم من الائتلاف الذي يوجد خارج سوريا، و6 من فصائل المعارضة المسلحة، و5 من جماعة معارضة مقرّها دمشق، و8 شخصيات مستقلة.

وأضاف لرويترز: "سيكونون هم صُناع القرار في ما يتعلق بالتسوية السياسية".

وقال إنه سيتم أيضاً تعيين فريق تفاوضي آخر من 15 عضواً.

وتوصل المجتمعون الأربعاء إلى الاتفاق على أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، مع وجود ضمانات مكتوبة دولية تلزم كافة الأطراف، وأن عملية الانتقال السياسي هي مسؤولية السوريين بدعم ومساعدة المجتمع الدولي، بما لا يتعارض مع السيادة والمصلحة الوطنية وفي ظل حكومة شرعية ومنتخبة.

كما أكد أعضاء المعارضة أن هدف التسوية السياسية، يتمثل في تأسيس نظام سياسي جديد بدون بشار الأسد ورموز وأركان حكمه، وألا يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها.

كما أشار المجتمعون إلى استعدادهم لاستئناف المفاوضات مع ممثلي النظام استناداً إلى مبادئ جنيف والقرارات الدولية، والتشديد على أن "جنيف" هو المرجعية الوحيدة للانتقال السياسي و"القرار 2118″.

كما رفضوا وجود كافة المقاتلين الأجانب والمليشيات المسلحة الأجنبية والقوات الأجنبية على الأراضي السورية.

وانطلقت في العاصمة السعودية، صباح أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الرياض الذي يجمع أكبر طيف من المعارضة السورية بمستوييها السياسي والعسكري.

وتسعى المعارضة لتوحيد موقفها قبيل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد، أعلن عنها في اجتماع فيينا مؤخراً، ويشارك في المؤتمر نحو 100 من ممثلي مختلف أطياف المعارضة السورية السياسية والمسلحة.

تحميل المزيد