التقطت عدسات المصورين الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2015، صوراً لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي، ونشطاء سياسيين مصريين آخرين، في قاعة المحكمة أثناء حضورهم جلسة في قضية "إهانة القضاء" المصري، وقد بدا عليهم الكثير من الإعياء وفقدان الوزن.
رئيس مجلس الشعب المصري المنحل ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني ظهر في صورة وهو يرفع إشارة "رابعة" وقد فقد كثيراً من وزنه نتيجة الإجراءات القاسية التي تفرضها إدارة السجون المصرية بحق مساجين سياسيين.
كما ظهر في صور أخرى كل من محمد البلتاجي القيادي بالإخوان، وأحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح وقد بدا عليهم جميعاً أنهم فقدوا عدة كيلوغرامات من أوزانهم.
ونشر نشطاء على الشبكات الاجتماعية صوراً لبعض الأفراد قبل دخولهم السجن وكيف "تدهورت حالتهم الصحية" بعد دخولهم السجن.
الدكتور سعد الكتاتني يبتسم رغم ما يتعرض له من تعذيب وجوع ومرض وبرد.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل ظالم
#سعد_الكتاتني pic.twitter.com/heWuVEsNXj
— ميدان رابعه العدويه (@Isalmnahaya) December 8, 2015
هذا هو حالهم قبل دخلوهم #مقبرة_العقرب و بعد دخولهم معتقل #مقبرة_العقرب pic.twitter.com/QJHBgObglq
— herrobos (@herrobos1) December 8, 2015
وكان أهالي بعض المعتقلين في سجن العقرب في مصر قد اتهموا السلطات "بقتل ذويهم بالبطيء" نتيجة ما أسموه الإجراءات التعسفية من وزارة الداخلية في تعاملهم مع المعارضين للسلطة الحاكمة في مصر.
كما أكدت زوجة أحمد عبدالعاطي مدير مكتب الرئيس السابق محمد مرسي في تصريحات سابقة لـ "عربي بوست"، أن إدارة السجن تبدع في زيادة معاناة المسجونين وأسرهم، منذ يوم انتقالهم إليه، ففي الشتاء سحبوا منهم كل شيء، حتى ملابسهم وما ينامون عليه، وفي الصيف أبقوهم داخل الزنزانة الانفرادية معظم اليوم فيما يعرف بـ "مدافن العقرب".