قضى جيريمي كوربن أسبوعاً مفعماً بالمشاعر المختلطة بصفته زعيماً لحزب العمال، عقب الإخفاق في إقناع مجلس العموم البريطاني بالتصويت لمنع توجيه ضربات جوية ضد سوريا.
ومع ذلك، عاد جيريمي للعمل خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع بصفته عضواً بالبرلمان، مرتدياً قبعة سانتا ومنشداً لأغنيات عيد الميلاد أثناء جمع التبرعات لصالح اللاجئين في مؤسسة أوكسفام الخيرية، بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
انضم كوربن إلى أعضاء مجلس العموم والنشطاء من حزب العمال بمركز ناجز هيد التجاري في أيلنغتون، حيث التقوا بالممثل فين جونز بطل سلسلة Game of Thrones من أجل حضور عرض فيلم Silent Night.
ورغم أن التجمع كان عفوياً وتم من دون دعوة الصحفيين، إلا أن مجموعة من المواطنين وأعضاء مجلس العموم قامت بتصوير زعيم حزب العمال أثناء قيامه بجمع التبرعات من أجل مؤسسة أوكسفام الخيرية، التي أعلنت عن صندوق طوارئ لجمع التبرعات من أجل المساعدة في التعامل مع أزمة اللاجئين.
I might disagree with a lot of his politics but Jeremy Corbyn was out today bucket shaking for the refugee crisis pic.twitter.com/224LbF2Bn3
— AJM (@YouMustBeAnna) December 5, 2015
الترجمة: "قد لا أتفق مع الكثير من سياسات جيريمي كوربن، ولكنه خرج اليوم ليجمع التبرعات من أجل أزمة اللاجئين.
Impromptu Christmas Carol session with @jeremycorbyn today, helping raise funds for refugees with @oxfamgb ✌?️ https://t.co/3yjwuBa2DF
— Finn Jones (@FinnJones) December 5, 2015
الترجمة: "أغنيات عيد الميلاد المرتجلة مع جيريمي كوربن اليوم للمساعدة في جمع التبرعات من أجل اللاجئين".
Do you want to see Jeremy #Corbyn in a Santa hat? Of course you do!
[Found on a friend's Facebook feed.] pic.twitter.com/dITuJZBJ9Z
— Alan 父 Weaver (@alanweaver1957) December 5, 2015
الترجمة "هل تريد أن ترى جيريمي كوربن يرتدي قبعة سانتا؟ بالطبع تريد".
وكان كوربن قد أبدى مخاوف من أن تفضي الضربات الجوية الموجهة إلى سوريا إلى تزايد الأمر سوءاً بالنسبة للمدنيين وتدفع بأعداد أكبر من اللاجئين.
ورغم أن مؤسسة أوكسفام ذاتها لم تعبر بصفة رسمية عن مساندتها للضربات الجوية من عدمها، إلا أنها أصدرت بياناً بالمشاركة مع 10 منظمات غير حكومية أخرى خلال الأسبوع الماضي ينص على أنه: "أياً كانت مزايا ومساوئ قرار ضرب أهداف (داعش) في سوريا، إلا أن هناك صورة أكبر توشك أن تصبح خافتة، إراقة الدماء في سوريا التي أودت بحياة ربع مليون سوري وأدت إلى فرار الملايين من الدولة".