أظهرت استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع اليوم الأحد 6 ديسمبر/ كانون الأول 2015، إن حزب الجبهة الوطنية اليميني يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المحلية الفرنسية، ما يعزز فرص رئيسته مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017.
وأوضحت الاستطلاعات أن لوبن وقريبتها ماريون ماريشال لوبن حصلتا سويا على ما يربو على 40 % في شمال وجنوب شرق البلاد.
الجبهة الوطنية، تقدمت بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في 3 مناطق رئيسية، في الشمال في منطقة (نور-با-دي -كاليه-بيكاردي) حيث ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي في منطقة بروفانس-الب-كوت-دازور حيث تقدمت ابنة اختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق في منطقة الزاس-شامباني-اردان-لوران، حيث تقدم فلوريان فيليبو أحد منظري الحزب.
وإذا تأكد ذلك فستكون النتيجة بمثابة دفعة لماري لوبن التي كانت تأمل أن يأتي حزبها المناهض للهجرة وللعملة الأوروبية الموحدة في المركز الأول في الجولة الأولى لتعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017.
وستجرى جولة إعادة في 13 ديسمبر/ كانون الأول.
وأشار الاستطلاع إلى حصول الجبهة الوطنية على 30.6 % من الأصوات متقدما على حزب الجمهوريين المحافظ بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وحلفائه والذين حصلوا على 27 %.
وكما هو متوقع حل الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة الرئيس فرانسوا هولوند في المركز الثالث وحصل على 22.7 %.