أميركا تراجع استراتيجيتها الأمنية بشأن التصدي للهجمات الداخلية بعد هجوم كاليفورنيا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الأميركيين الذين يواجهون تهديداً متطوراً بشن متطرفين محليين هجمات دامية يعيدون التفكير في استراتيجيتهم بشأن مكافحة الإرهاب الداخلي، وذلك بعد الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء وأدى لقتل 14 شخصاً في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/06 الساعة 03:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/06 الساعة 03:41 بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الأميركيين الذين يواجهون تهديداً متطوراً بشن متطرفين محليين هجمات دامية يعيدون التفكير في استراتيجيتهم بشأن مكافحة الإرهاب الداخلي، وذلك بعد الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء وأدى لقتل 14 شخصاً في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.

وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون أنه يجب أن تعزز الولايات المتحدة أمن شركات الطيران من خلال زيادة أفراد الأمن في المطارات الدولية وتعزيز معايير برامج دخول الولايات المتحدة بلا تأشيرة وتحسين الاتصالات بين المسؤولين والمجتمعات الإسلامية للمساعدة في تحديد أماكن التهديدات .

وقال جونسون للصحيفة خلال مقابلة "انتقلنا إلى مرحلة جديدة تماماً في الإرهاب العالمي وفي جهودنا للأمن الداخلي."

وأضاف إن لدى الإرهابيين "بشكل فعلي محاولات لتفويض آخرين لمهاجمة وطننا، لم نر ذلك هنا فقط ولكن في أماكن أخرى، هذا في رأيي يتطلب أسلوباً جديداً كاملاً".

وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن الرئيس باراك أوباما سيوجه كلمة إلى الشعب مساء الأحد لعرض أحدث التطورات في التحقيق في حادث إطلاق النار في سان برناردينو.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الإدارة الأميركية أنه من الضروري أيضاً زيادة أصوات المسلمين المعارضين للدعاية المتطرفة التي يبثها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس لمكافحة الإرهاب لنيويورك تايمز "بإمكاننا العمل مع القطاع الخاص ليكون لدينا دعاة إضافيون بأصوات بديلة هناك."

تحميل المزيد