تصدر هاشتاغ "#المفتي_يدعم_تركيا" موقع تويتر السعودية، وذلك إثر دعوة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة إلى ضرورة مساندة تركيا وتقديم المساعدة لها بعد أزمتها مع روسيا، قائلا إنها "بلد إسلامي كبير وضياعه خسارة للمسلمين"، معتبراً أنها ثغر عظيم من ثغور الإسلام.
آل الشيخ في حوار له بقناة المجد الفضائية الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2015، أكد وجوب وقوف الدول الإسلامية مع تركيا حاليا وتقديم الدعم لها في مواجهة ما أسماه بالابتزاز السياسي، وذلك على خلفية إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية بعد انتهاك مجالها الجوي 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
دعوة مفتي السعودية سبقتها الأسبوع الماضي، دعوة مماثلة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي طالب أيضاً العالم الإسلامي بدعم تركيا بكل الوسائل المتاحة، مشيرا لدورها في احتواء السوريين الفارين من الحرب.
وعبر موقع تويتر علق آلاف السعوديين والعرب على دعوة المفتي، بين مؤيد لها، ومتحفظ عليها أو على مواقف سابقة لـ"آل الشيخ".
من استقبلت اللاجئين السوريين ودعمت الثوار واسقطت مقاتلات الروس بلداً جديراً بالاحترام والدعم ، تركيا ?
— khalid (@khalidalroogi) ديسمبر 5, 2015
#المفتي_يدعم_تركيا لا نحتاج لهاشتاق! فهذا هو الموقف الطبيعي لأي عاقل حين يكون الأمر بين من يقتل أطفال سوريا ومن يحتويهم
— أبو شلاخ الليبرالي (@AboShla5Libraly) ديسمبر 5, 2015
#تركيا دولة مسلمه ناصرت قضايا المسلمين ولم تتدخل في شؤن أحد
فما الغريب في دعم سماحة المفتي
#المفتي_يدعم_تركيا pic.twitter.com/hWdhPLKTVg
— مصطفى العمراني (@MustafaAlamrane) ديسمبر 5, 2015
فيما طالب مغرد آخر المفتي بعدم انتقاء الأحداث والتكلم في بعضها دون الآخر.
ارجوا منه ان يكون مبتعدا عن هذا الاشكال السياسي
انتقاء الاحداث والظهور في البعض واهمال البعض الاخر يسبب تشتت للعامة
— عبدالله الزبيدي (@Aalzobide) ديسمبر 5, 2015
فيما تحدث مغرد آخر عن موقف المفتي من الإخوان المسلمين في مصر وكيف غضب منه بعض الذين فرحوا بموقفه من تركيا.
من فرح بكلمة المفتى بـ #المفتي_يدعم_تركيا هم انفسهم من هاجمو المفتى عندما دافع عن #مصر ووقف بوجه #الاخوان pic.twitter.com/BhfuGv1PzP
— د. خميني الاخوان⚔ (@Khomene1) ديسمبر 4, 2015
ورد حساب على انتقادات المفتي بهذه التغريدة
#المفتي_يدعم_تركيا وتتوالى الضربات على الجامية..أصبح المفتي حزبيا إخوانيا يوالي أردوغان على بوتين..هذه كلمات من جامي لا يتبع أسلوب التقية!.
— د.محسن المطيري (@aboazam94) ديسمبر 5, 2015