قتل 16 شاباً وفتاة مصريين وأُصيب 2 آخرون، صباح الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2015، وذلك في اندلاع حريق هائل داخل مطعم وبار بجوار فندق شهرزاد بمنطقة العجوزة بالجيزة، فيما تشير التحريات إلى قيام 3 مسلحين مجهولين بإلقاء زجاجات مولوتوف داخل المطعم ثم لاذوا بالفرار مستخدمين دراجة نارية.
وانتقلت نيابة العجوزة، برئاسة المستشار هادي عزب، لمعاينة آثار حريق المطعم والبار، الذي تسبب في مقتل وإصابة ما يقرب من 18 عاملاً وعاملة بالملهى.
وقال التلفزيون الرسمي إن السلطات حددت اثنين من الجناة تلاحقهما الشرطة.
وقال مسؤول أمني إن المهاجم عامل بالملهى الذي يقع بحي العجوزة في القاهرة الكبرى سبق أن فصل من العمل.
وذكرت مواقع صحف محلية أن أكثر من شخص شاركوا في تنفيذ الهجوم كما أوردت أسباباً جنائية مختلفة له.
ورجح مسؤول في مديرية أمن الجيزة التي يقع في نطاق عملها الملهى الليلي أن يكون هذا الهجوم في إطار خلافات بين عمال الملهى ومجموعة من الشباب والفتيات اعتادت ارتياده يوم الخميس من كل أسبوع.
وقال المسؤولون الأمنيون إن القتلى ماتوا حرقا أو اختناقاً بسبب الدخان الناتج عن الحريق الذي أحدثه الهجوم، وأضافوا أن الملهى موجود في طابق تحت الأرض لا توجد به مخارج مما تسبب في سقوط هذا العدد من القتلى.
كما يأتي الحادث عقب أحداث سابقة لعمليات طالت مسؤولين مصريين ومواقع شرطية بالقاهرة والجيزة، تبنى معظمها تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).