صادق مجلس النواب الألماني الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2015، على مشاركة قوة ألمانية يصل عددها إلى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا.
ومن أصل 598 نائبا شاركوا في التصويت، صوت 445 لصالح العملية و146 ضدها فيما امتنع 7 نواب عن الإدلاء بأصواتهم، في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية.
ومن المقرر أن تنشر ألمانيا قوة من 1200 جندي كحد أقصى عام 2016 في أكبر مهمة للقوات الألمانية في الخارج. وستضم هذه القوة 6 طائرات تورنادو مكلفة مهمات استطلاعية في سوريا وفرقاطة تنضم الى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.
ولن تنفذ القوة الألمانية أي عمليات قصف خلافا لفرنسا وأميركا وقد انضمت إليهما بريطانيا الخميس مع تنفيذ أولى غاراتها على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد ساعة على صدور الضوء الأخضر عن البرلمان.
وصادق البرلمان على هذا القرار في وقت قياسي خلافا لموقف المعارضة وصدر بعد أسبوع فقط على طلب باريس تقديم مساعدة إثر هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في العاصمة الفرنسية.