كشفت مصادر عن ترشح 4 شقيقات سعوديات للانتخابات البلدية، حيث قمن بتسجيل أسمائهن في مركز انتخابي واحد في الطائف.
المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه أشار إلى أن "مشاركة أكثر من شخص من عائلة واحدة هو أمر قانوني وغير مخالف، ولكن الغريب أن أصوات العائلة في حالة وجود أكثر من مرشح سوف تتشتت عوضاً عن تركيزها لخدمة مرشح معين".
وأضاف المصدر "يحق للعائلة الواحدة أن تتقدم للترشح، طالما أنه لا يوجد أي مانع قانوني".
مشاركة المرأة.. نصر
أروى عقيل إعلامية مهتمة بشؤون الانتخابات البلدية قالت لـ "عربي بوست" إن "مشاركة المرأة في هذه الانتخابات للمرة الأولى هو نصر لها، والإقبال على المشاركة كناخبة أو مرشحة هو دليل على تقبل المجتمع لها".
وأضافت "إن مشاركة 4 شقيقات في الانتخابات دليل على وجود الروح التنافسية فيما بينهن كعائلة، وفي نهاية الأمر لا يهم من يربح بل المهم المشاركة".
يذكر أنه العدد النهائي لإجمالي المرشحين والمرشحات للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة بلغ 6917 مرشحاً ومرشحة، منهم 5938 مرشحاً، و979 مرشحة.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن اللجنة العامة للانتخابات البلدية أن عدد المنسحبين بلغ 78 منسحباً ومنسحبة، أما المستبعدين من هذه الدورة فقد كان عددهم 11 مستبعداً، تفاوت سبب استبعادهم ما بين غير مطابق للسن القانوني وتكرار تسجيل ناخب، بالإضافة لمن استبعد بسبب عمله بالمجال العسكري؛ وغيرها من أسباب تتعلق بمخالفة نظام الانتخابات البلدية.
أما أعداد الناخبين بجداول الانتخاب الأولية فقد بلغ 1487177 ناخباً وناخبة، منهم 131163 ناخبة تم تسجيلهن للمرة الأولى في هذه الدورة.
يشار إلى أن اللجان المحلية للانتخابات البلدية قد استبعدت أكثر من 96 ألف ناخب وناخبة لا تنطبق عليهم الشروط القانونية التي نص عليها نظام الانتخابات البلدية.
وتأتي مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية السعودية لأول مرة، يوم 12 ديسمبر/كانون الثاني 2015، بعدما كانت حكراً على الرجال.