طالب مشرعون ألمان في ولاية بافاريا – كبرى الولايات الألمانية – بحظر ارتداء النقاب فيها نظراً لتعارضه مع مبدأ تساوي الجنسين في الحضارة الغربية، وفق ما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية.
هذه المطالب يقف وراءها حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي يعد في بافاريا الحزب الشقيق لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وتحدثت إلس أيغنر، وزيرة الاقتصاد في بافاريا، قائلة إن على القانون حظر النقاب وبسرعة لأنه متعلق أولاً وآخراً بكشف وجه الإنسان، أي أنه "متعلق بالعيش المشترك سوياً ضمن المجتمع ورؤية بعضنا بعضاً، إذ لا يتماشى مع مجتمعنا أن يخبئ المرء نفسه، وهذا ينافي مبدأ تساوي الجنسين".
المتحدثة باسم الاتحاد الاجتماعي المسيحي شددت على إيجاد القانون، "وإن تمت المصادقة عليه فيجب أن يسري على السياح الآتين إلى البلاد أيضاً".
وأضافت: "عندما ذهبت إلى إيران اتبعت قانون البلاد وارتديت غطاء رأس، ولهذا أنتظر من النساء العربيات ألا يغطين وجوههن عندما يأتين هنا، فالقانون لا ينطبق فقط على حملة الجواز الألماني".
يُذكر أنه توجد في بافاريا قوانين تمنع المعلمات والمدرسات من ارتداء النقاب في المدارس، لكن موقف أنغيلا ميركل من قانون الحظر غير واضح، وتسعى لتهدئة حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حالياً؛ نظراً لأنه يهدد بمهاجمة سياسة الباب المفتوح التي طبقتها مع اللاجئين.