بريطانيا تستعد لإرسال قوات خاصة إلى سوريا بهدف تصفية أخطر 10 جهاديين بصواريخ “خارقة”

كشفت مصادر بريطانية إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد لإرسال عناصر من القوات الجوية الخاصة إلى سوريا، وعلى رأس مهامهم قائمة بأسماء 10 بريطانيين من كبار شخصيات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/30 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/30 الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر بريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد لإرسال عناصر من القوات الجوية الخاصة إلى سوريا، وعلى رأس مهامهم قائمة بأسماء 10 بريطانيين من كبار شخصيات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ورغم أن القائمة سرية إلا أن صحيفة دايلي إكسبريس البريطانية، قالت يُعتقد أن اسم سالي جونز التي اعتنقت الإسلام وتستخدم اسم سكينة حسين موجودٌ على القائمة.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن سالي جونز التي انضمت لتنظيم "داعش" في سوريا عام 2013 ألمحت على حسابها الخاص على "تويتر" بأنها ستكون أول انتحارية بريطانية.

واعترفت "أم حسين" بأنها تخطط لتفجير نفسها، وكتبت على "تويتر"، "أنا أعرف ما أفعله، والجنة لها ثمن وآمل أن يكون هذا ثمنه الجنة".

سكينة التي تلعب دوراً حيوياً في آلة التجنيد وكانت أقسمت على "ذبح المسيحيين"، وبحسب مصادر استخباراتية، تشكّل علاقتها ببريطانيا "تهديداً حياً" للأمن القومي البريطاني.

من الأسماء الأخرى التي يُعتقد أنها موجودة على القائمة، الأخوان ناصر وأصيل مثنى اللذان سافرا إلى سورية ويُعتقد أنهما كانا مقربين من البريطانيين اللذين قُتلا في الغارة الجوية في أغسطس الماضي.

يُذكر أن إجمالي عدد البريطانيين الذين غادروا لينضموا إلى داعش يصل إلى 700 شخص.

سلاح بريطاني خارق

في غضون ذلك، قالت صحيفة دايلي ميل البريطاينة قد تستخدم صواريخ "بريمستون" المتطورة والدقيقة لاستهداف قادة "داعش".

الصحيفة اعتبرت أن هذا السلاح الخارق يمكن استخدامه لقطع "رأس الأفعى" في "داعش" وأن تثير الرعب بين قادة التنظيم، إذا منح البرلمان البريطاني التفويض للمشاركة في شن هجمات داخل سوريا.

ويذكر أن صواريخ "بريمستون" لا يملكها في العالم غير بريطانيا والسعودية، ويمكن توجيهها بالليزر لإصابة الأهداف الصغيرة حتى وإن كانت تسير بسرعة 70 ميل في الساعة دون أن تصيب المدنيين حول الهدف.

تدمر هذه الصواريخ أهدافها بمادة متفجرة تسبب قليلاً من الدمار نسبياً، وهي أكثر تطوراً بكثير من صواريخ هيلفاير الأميركية التي تنتشر شظاياها بشكل واسع حين تنفجر.

وكانت تلك الصواريخ التي يمكن إطلاقها من طائرة تطير على بعد سبعة أميال من هدفها، وتصل كلفتها إلى 100 ألف جنيه استرليني (حوالي 150 ألف دولار أميركي)، استُخدمت ضد نظام العقيد القذافي في ليبيا عام 2011.

وكل صاروخ مجهز برأس حربي صغير وشديد التركيز- مما يقلص فرصة إصابة المدنيين بشظايا، كما أن فتيلها القابل للتعديل يسمح للطيار بتقرير الوقت الدقيق لانفجار الصاروخ.

تحميل المزيد