أكدت وكالة "فارس" الإيرانية مقتل 7 مقاتلين إيرانيين من قوات التعبئة الخاصة المعروفة اختصارا بـ"الباسيج" الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في صفوف قوات النظام السوري في المعارك الدائرة بينها وبين المعارضة السورية بريف حلب.
وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن كلا من عمر ملازهي وسلمان برجسته ومراد عبد اللهي ونظر بامري وأصغر بامري ومحسن سجادي، جميعهم من مدينة زاهدان الواقعة في محافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي إيران، قتلوا الأحد.
وكان قد قتل القائد في قوات الباسيج الإيرانية نادر حميد متأثرا بإصابته في أكتوبر/تشرين الأول باشتباكات بسوريا مع المعارضة السورية المسلحة، في ظل تزايد أعداد المقاتلين الإيرانيين إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبمقتل الجنود الإيرانيين الـ7 يرتفع قتلي الإيرانيين، الذين يقاتلون دعما للرئيس السوري إلى 70 شخصا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان قد أشار تقرير صادر عن معهد واشنطن إلى مقتل 113 إيرانيا في الحرب السورية، من أبرزهم علي أصغري ومهدي خراساني، وهما عضوان في فيلق القدس وأول إيرانييْن أعلن مقتلهما بدمشق في يناير/كانون الثاني 2013.
كما قتل الجنرال حسام خوش نويس الملقب بحسن شاطري في كمين على طريق دمشق الزبداني في فبراير/شباط 2013.
وفي عام 2014، لقي الجنرال حسين بادبا مصرعه بمدينة درعا، كما قتل الجنرالان جبار دريساوي وأصفر شيردل بحلب.
كما قتل الجنرال عباس عبد الله قائد كتيبة في فيلق عاشوراء، وكذلك الجنرال علي مرادي، بمدينة درعا في فبراير/شباط 2015.
وفي أكتوبر/تشرين الثاني، قتل القيادي في الحرس الثوري حسين همداني في حلب، وكان مسؤولا عن العمليات التي ينفذها لواءا الفاطميين والزينبيين اللذان أرسلتهما إيران لمساندة الأسد، فضلا عن عمليات حزب الله اللبناني في سوريا، كما نقلت ذلك وكالة الأناضول.
وقد أفادت مصادر لرويترز مطلع الشهر الجاري بأن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي للمشاركة في هجوم بري كبير في غرب وشمال غرب سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول إقليمي أن هناك حاليا 1500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا سوى من تصفهم بالمستشارين.