طالب المفوض الأوروبي المكلف الاقتصاد والمجتمع الرقمي الألماني، غونتر اوتنغر، السبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بمراقبة أفضل لـ"الإرهابيين" على الإنترنت، مشدداً على أن الهجمات المقبلة قد تستهدف البنى التحتية.
وأضاف في حديث لصحف ألمانية أن "الهجوم الإرهابي المقبل لن ينفذ بأحزمة ناسفة"، على غرار اعتداءات 13 نوفمبر في باريس التي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنها، وأوقعت 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً.
وقال إنها "ستستهدف بالأحرى البنى التحتية الحساسة للاقتصاد والمجتمع"، داعياً إلى تعزيز "تقني ولجهة عدد العاملين" في أجهزة الاستخبارات الأوروبية "لفرض مراقبة أفضل والقيام بتحليل دقيق للاتصالات الرقمية التي يجريها الإرهابيون الإسلاميون".
وأضاف: "علينا توقع هجمات إلكترونية ضد شبكات الكهرباء وتوزيع المياه أو سلامة الرحلات الجوية أيضاً من قبل إرهابيين إسلاميين"، داعياً الاتحاد الأوروبي الى "الاستثمار أكثر لجعل تنفيذ مثل هذه الهجمات أكثر صعوبة، وتحسين دفاعاتنا".