تكبّدت فرنسا ما يقرب من ملياري دولار أميركي خسائر اقتصادية بسبب هجمات باريس التي تعرضت لها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأودت بحياة 130 شخصاً وإصابة 350 آخرين.
إذاعة "آر. تي. إل" الفرنسية قالت إن تحليلاً لوزارة الخزانة الفرنسية أكد أن الهجمات كبدت فرنسا خسائر مادية بأكثر من ملياري دولار أميركي، وأن الجزء الأكبر من الخسائر يعود لتراجع حركة السياحة.
الإذاعة، بحسب "سكاي نيوز"، أكدت أن سلسلة هجمات باريس تسببت في انخفاض ملحوظ في إنفاق الفرنسيين، ما أثر سلباً على الاقتصاد الفرنسي، وفق التحليل.
كما قالت الوزارة، لصحيفة "لو فيغارو"، إن ما قدمته من أرقام مجرد تقديرات أولية، وإنها بصدد إصدار تحليل آخر أشمل في الأسابيع المقبلة.
تقديرات الخسائر الفرنسية تمثل 0.1% من إجمالي الناتج المحلي السنوي للبلاد، التي يُقدر اقتصادها، بـ2.1 تريليون يورو.
كما أن هذه الخسائر ستسهم في زيادة الضغوط على حكومة فرانسوا هولاند، التي تواجه تحديات اقتصادية، ونسبة نمو بلغت 0.3% فقط في الربع الثالث من 2015.