حزب العمال البريطاني يرفض مشاركة بلاده في الحرب على “داعش”

جاء ذلك في رسالة بعثها كوربين إلى نواب حزبه،الخميس 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حيث أوضح أنه لم يقتنع بالمبررات التي قدمها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في دفاعه عن نية بريطانيا توسيع العمليات ضد "داعش" في إطار التحالف الدولي، لتشمل سوريا بعد أن كانت مقتصرة على العراق.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/26 الساعة 16:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/26 الساعة 16:19 بتوقيت غرينتش

أعلن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، أن حزبه لن يدعم مشاركة بلاده في العمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

جاء ذلك في رسالة بعثها كوربين إلى نواب حزبه،الخميس 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 حيث أوضح أنه لم يقتنع بالمبررات التي قدمها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في دفاعه عن نية بريطانيا توسيع العمليات ضد "داعش" في إطار التحالف الدولي، لتشمل سوريا بعد أن كانت مقتصرة على العراق.

وقال كوربين، "لا أعتقد أن طرح رئيس الوزراء بأن الغارات الجوية في سوريا سوف تخدم أمننا، ويجب أن يكون أمن بريطانيا والشعب البريطاني أولويتنا، ولكن السؤال هل طرح رئيس الوزراء سيعزز أمننا الوطني أم سيضعفه؟".

وكان كاميرون، قال في كلمة أمام مجلس العموم الخميس، إنه لا يمكن لبريطانيا انتظار شن تنظيم "داعش"، هجمات إرهابية في المملكة، مدافعاً عن ضرورة مشاركة بلاده التحالف الدولي في قتال التنظيم بسوريا.

يذكر أن الطيران البريطاني، يستهدف مواقع تابعة لـ"داعش" في العراق منذ سبتمبر/أيلول 2014، ويسعى كاميرون منذ ذلك الحين إلى توسيع نطاق المهمة لتشمل مواقع التنظيم في سوريا.

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع، مساء الجمعة الماضي، قراراً بخصوص مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، تقدمت به فرنسا على خلفية الهجمات التي شهدتها، باريس، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وخلفت 129 قتيلاً، وأكثر من 300 مصاب.

ويدعو القرار الفرنسي، "الدول الأعضاء إلى القيام بكل ما في وسعها، لمضاعفة وتنسيق جهودها لمنع وإيقاف الأعمال الإرهابية التي يرتكبها على وجه التحديد تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وجميع الأفراد الآخرين، والجماعات، والمؤسسات، والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة".

كما يدعو القرار، الذي حمل رقم 2249، جميع الدول الأعضاء إلى "تكثيف الجهود لوقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى العراق وسوريا، ومنع وقمع تمويل الإرهاب، ومواصلة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

تحميل المزيد