قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي مساء الأربعاء 25 نوفمبر تشرين الثاني 2015، إن الولايات المتحدة تستخدم الجنس والمال وأساليب الحياة الغربية لاختراق نخبة صانعي القرار في إيران.
تعليقات خامنئي، -صاحب الكلمة الأخيرة في أمور الدولة- تأتي في أعقاب موجة اعتقالات لصحفيين ومثقفين نفذتها سلطات طهران بسبب مخاوف من اختراق غربي بعد أن توصلت إيران إلي اتفاق نووي مع القوى العالمية.
وقال خامنئي في تعليقاته التي أذاعها التلفزيون الإيراني "شيئان رئيسيان يستخدمان في هذا الاختراق: المال والإغراءات الجنسية، إنهما يستخدمان لتغيير المعتقدات ووجهات النظر وأساليب الحياة حتى يفكر الشخص الذي يتأثر بهما بنفس الطريقة التي يفكر بها الأمريكي."
المرشد الأعلى وفي اجتماع لقادة الباسيج وهي وحدة المتطوعين بالحرس الثوري الإيراني أبلغهم بأن الأهداف الرئيسة لهذا الاختراق هي النخب والأشخاص المؤثرون وصانعو القرار، مؤكدا أن هذا هو السبب في أن هذا الاختراق يمثل خطرا هائلا."
واعتقل الحرس الثوري الإيراني فنانين وصحفيين ومواطنين أمريكيين في إطار الحملة على الاختراق الغربي.
وانتقدت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة إيران الأسبوع الماضي بسبب تلك الحملة، وأيضا لاستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام، وهو توبيخ رفضته طهران قائلة إنه تحريض على "رهاب إيران".