ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العريش بشمال سيناء، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إلى 7 قتلى من بينهم قاضيان و4 رجال شرطة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية أن قاضياً كان ضمن اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات التشريعية في العريش، وشرطيين توفوا متأثرين بجروحهم.
وكان 4 أشخاص هم قاض وشرطيان ومدني قتلوا أثناء الهجوم، إضافة الى الانتحاريين اللذين نفذاه.
ووقع الهجوم في فندق "سويس إن" في العريش، كبرى مدن شمال سيناء، حيث يشن تنظيم "ولاية سيناء" (الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية) اعتداءات وهجمات شبه يومية تستهدف عناصر الشرطة والجيش.
وتبنى تنظيم ولاية سيناء الهجوم على فندق العريش فور وقوعه.
وسبق أن أعلن هذا التنظيم مسؤوليته عن إسقاط طائرة ركاب روسية بقنبلة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ جنوبي سيناء، ما أسفر عن مصرع 224 شخصاً كانوا على متنها.
وفي ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء فجّر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها أمام حاجز أمني عند مدخل فندق "سويس إن"، بينما نجح انتحاري آخر في التسلل داخل الفندق وأطلق النار في الغرف، ما أدى الى مقتل قاض ثم فجّر بعد ذلك حزامه الناسف.
وجاء هذا الهجوم الانتحاري غداة انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية في مصر التي ستختتم مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل بانتخاب 596 نائباً في أول برلمان منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.