طلب لاجئ سوري التحدث مع حاكم ولاية ميريلاند لإقناعه باستقبال اللاجئين السوريين، بعدما طلب لاري هوغان من الحكومة عدم إرسال أي لاجئين إلى ولايته.
ووصل فادي عنتر رفقة أخيه إلى مدينة انابوليس بماريلاند الأميركية بعد أن هربا من الحرب في سوريا قبل أيام قليلة من وقوع هجمات باريس.
وبدعمٍ من نشطاء حقوقيين ولاجئين آخرين، طلب عنتر مقابلة هوغان ليدعوه إلى فتح أبواب الولاية أمام اللاجئين السوريين، بحسب صحيفة Baltimore Sun.
عنتر قال في أحد المؤتمرات التي نظمها المجلس السوري الأميركي، "أريد أن أقول له إن السوريين أشخاص طيبون للغاية، نحن أشخاص ودودون ومحبون. نحن لا نمثل أي مشكلة، سيما أننا نخضع لفحوص أمنية عدة قبل القدوم إلى الولايات المتحدة".
في المقابل، رد حاكم الولاية الجمهوري بأنه سيكون سعيداً لمقابلة اللاجئين السوريين في ميريلاند، إلا أن قراره بشأن منع دخول لاجئين جدد لم يتغير.
وكانت هجمات باريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً، أثارت مخاوف أمنية في أميركا حول استقبال اللاجئين السوريين، إذ يزعم بعض الساسة الأميركيين أن بإمكان عناصر تنظيم "داعش" التسلل إلى البلاد كلاجئين.
وخطط البيت الأبيض في وقتٍ سابق لزيادة عدد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، لكن البرنامج توقف بسبب معارضة حكام عدد من الولايات إدخال لاجئين إلى ولاياتهم.