بحث وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، والسعودية عادل الجبير والإمارات عبدالله بن زايد، الخطط التي قدمتها السعودية لمؤتمر المعارضة السورية، من أجل توحيد صفوفها والخروج بمجموعة من "المبادئ السياسية المشتركة"، وفق بيان صدر عن الخارجية الأميركية الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
كيري التقى في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفقاً للبيان، الجبير وبن زايد، لبحث عدد من قضايا المنطقة والمواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الصراع في سوريا وجهود التحالف المستمرة ضد داعش والحاجة إلى استكشاف المزيد من الدعم من الشركاء الدوليين في مجال الحرب ضد "داعش".
الوزراء الثلاثة أعربوا عن أهمية أن تقوم عدة جهات "بجهود لتحقيق التحول السياسي في سوريا، تتفق مع مقررات اجتماع جنيف وتؤكد الهدف المشترك في تحقيق بلد موحد وتعددي ومستقر لكل السوريين".
وتعهد المسؤولون على "الاستمرار في دعم المعارضة السورية المعتدلة مع استمرار السعي لتحقيق الحل السياسي"، وتم التشاور بخصوص خطط لمؤتمر للمعارضة تقوده السعودية للعمل على توحيد هذه المجموعات (المعارضة السورية) للوصول إلى مبادئ سياسية مشتركة للمعارضة"، بحسب البيان.
ويقوم وزير الخارجية الأميركية جون كيري بجولة في المنطقة بدأها أول أمس بزيارة لأبوظبي، حيث من المفترض بعدها أن يسافر إلى تل أبيب والقدس ورام الله للتشاور حول أفضل السبل "لإيقاف العنف في إسرائيل والقدس والضفة الغربية وتحسين الأوضاع على الأرض".