تبنت جماعة جهادية ثانية مساء الأحد 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، الهجوم الذي اودى بحياة 19 شخصا ومهاجمين اثنين في فندق راديسون الدولي في باماكو الذي كانت جماعة المرابطون بقيادة الجزائري مختار بلمختار قد اعلنت مسؤوليتها عنها.
من جهتها، كررت جماعة المرابطون تبنيها لهذا الهجوم في تسجيل صوتي بثته باللغة العربية قناة الجزيرة الفضائية ونقله موقع الاخبار الاخباري الالكتروني الموريتاني مؤكدة ان المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
وقال بيان إن "جبهة تحرير ماسينا تتبنى الهجوم الذي استهدف راديسون في باماكو بالتعاون مع انصار الدين" الجماعة الجهادية الناشطة في الشمال. والبيان موقع باسم علي هما الناطق باسم هذه الجماعة التي ظهرت مطلع العام الجاري ويقودها الداعية المتطرف امادو كوفا.
واوضح البيان أن "هذا الهجوم جاء ردا على هجمات قوات برخان (الفرنسية) التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وانصار الدين لمساعدة الجيش المالي وبدعم من بعض الدول الغربية".
وتضمن البيان تفاصيل عن الهجوم مؤكدا أن منفذيه هم مجموعة من 5 مسلحين "خرج 3 منهم سالمون".
من جهة أخرى، أعلن ناطق باسم "المرابطون" تبني هذه الجماعة مجددا الهجوم نفسه موضحا ان منفذيه هما "بطلا الاسلام" عبد الحكيم الأنصاري ومعز الأنصاري.
واضاف أن "المجاهدين قتلا بعد مقاومة شديدة ضد القوات الفرنسية والأميركية والمتعاونين معها"، مبررا الهجوم "باعتداء الصليبيين على سكاننا واماكننا المقدسة واخوتنا المجاهدين في مالي".