قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد 22 نوفمبر / تشرين الثاني إن الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا "أريد ان أكون واضحاً تماماً فيما يتعلق بذلك -التحيز والتمييز يساعدان تنظيم الدولة الإسلامية ويقوضان أمننا القومي. فحتى ونحن نسحق التنظيم في أرض المعركة- وسنفعل- وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم. حتى ونحن نفعل ذلك نريد أن نؤكد على أهمية ألا نفقد قيمنا ومبادئنا."
وتابع "كل ذلك لنقول إن تحالفنا لن يتوانى. لن نقبل فكرة أن تصبح الهجمات الإرهابية على المطاعم والمسارح والفنادق الأمر المعتاد الجديد أو أننا بلا حول ولا قوة لوقفها. فقبل كل شيء هذا ما يريده ارهابيون مثل تنظيم الدولة الإسلامية لأن في نهاية الأمر هذا هو سبيلهم للنصر."
روسيا تهاجم داعش
وقال أوباما أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال رحلة في الفترة الأخيرة لتركيا لحضور قمة مجموعة العشرين وأبلغه أنه يأمل أن ينصب تركيز روسيا على مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال "عندما كنا في تركيا، بحثت مع الرئيس بوتين في حديث جانبي مقتضب حاجته للاعتراف بأنه يتعين عليه ملاحقة من قتل مواطنين روساً وهؤلاء ليسوا الجماعات التي تتعرض حالياً للضربات الروسية. لذلك يتعين عليهم (الروس) تعديل أولوياتهم."
وقال كذلك أنه يأمل أن توافق موسكو على تغيير القيادة في سوريا.
وقال "روسيا لم تلتزم رسميا بتغيير (الرئيس السوري بشار) الأسد لكنها وافقت على عملية تحول سياسي وأعتقد أننا سنكتشف خلال الأسابيع المقبلة ما إذا كان بالإمكان إحداث هذا التغيير في أذهان الروس."