مسعف يجد أسلاكا تحت قميص أحد جرحى أحداث باريس.. اكتشف بعد ذلك أنه انتحاري فاشل

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/21 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/21 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش

حاول مسعف فرنسي إنعاش رجل مُصابٍ عقب هجوم انتحاري فاشل وقع في مقهى فرنسي ضمن الهجمات التي استهدفت باريس الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قبل أن يعرف أن المصاب أحد الانتحاريين.

المسعف البالغ من العمر 46 عاماً، اقترب من الرجل الذي بدا فاقداً للوعي لإجراء إنعاش قلبي ورئوي له، لكنه تفاجأ بأربعة سلوك تحت قميصه، ألوانها أبيض وأسود وأحمر وبرتقالي، يقول دافيد: "حينها علمت أنه انتحاري، فشل في الانتحار".

دافيد، المسعف الذي طلب من صحيفة "Independent" ذكر اسمه الأول فقط، كان موجوداً في مقهى Comptoir Voltair cafe الواقع بالقرب من استاد "دو فرانس" مع صديقه، حينما حدث الانفجار.

في البداية ظن المسعف الفرنسي أن الانفجار ناجم عن قنبلة غاز، لكنه في الحقيقة كان انفجاراً ناجماً عن هجوم انتحاري لشخص اسمه إبراهيم عبدالسلام حاول تفجير نفسه في المقهى المكتظ بالناس.


دافيد أوضح: "كانت لديه فتحة كبيرة عند جانبه يصل قطرها إلى 30 سنتيمتراً"، وأضاف "عندما أزلت القميص علمت أن هناك شيئاً غير طبيعي".

وبحسب "Independent"، فإنه لم يُقتل أحدا في هذه العملية إلا عبدالسلام؛ لأن القنبلة لم تنفجر كلها. عبدالسلام الذي مات لاحقاً، كان أحد منفذي عمليات باريس الثمانية، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً وعشرات المصابين.

يقول دافيد: "كان من الممكن أن أموت عندما حاولت إسعافه".

هذه المادة مترجمة من موقع "Independent"، للاطلاع على هذه المادة اضغط هنا.

تحميل المزيد