أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري ما أسماه محادثات "صريحة" مع وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة حول التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة والمشاكل الداخلية التي تواجهها البلاد.
كيري أشار إلى أن المحادثات التي تمت بمقر وزارة الخارجية الأميركية الخميس 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 تركزت بشكل رئيسي حول الصراع في سوريا والحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
وأوضح كيري للصحفيين فى مؤتمر صحفي أنهما ناقشا وسائل حماية دول الخليج في مواجهة أنظمة الأسلحة الأكثر تطوراً.
وقال "نحن نناقش الدفاع الصاروخي وهو نظام موحد بين جميع دول الخليج من أجل زيادة الأمن".
وأضاف "تحدثنا حول السبل التي يمكن أن نتعاون من خلالها ونزيد التعاون الإقليمي في الجهود الرامية إلى التصدي لداعش".
كيري أشار إلى أن "الشيخ خالد كان لديه بعض الأفكار البناءة حول السبل التي نعتقد أننا يمكن من خلالها أن نزيد الجهود الحالية وسوف أستعرضها هنا مع فريقنا وسنواصل هذا الحوار."
وأشاد الوزير البحريني بالشراكة التي أقامها البلدان في مكافحة التطرف ووعد بأن بلاده ستواصل جهودها.
وقال "لقد دافعنا عن العالم معاً ضد التطرف والإرهاب واليوم نحن ملتزمون مثلما هو الحال دائما في مواجهة داعش، هذا هو التحدي الماثل أمام العالم كله، إنه عدو للإنسانية، وسنظل نبذل كل ما في وسعنا مع أميركا ومع الدول المهمة في المنطقة لهزيمة هذا العدو ولضمان استقرار المنطقة."
والبحرين حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويوجد بها مقر الأسطول الخامس الأميركي وكانت البحرين منصة انطلاق رئيسية لعمليات الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.