مخاوف في فرنسا من تعرضها لهجمات كيماوية وبكتيرية على يد “تنظيم الدولة”

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/19 الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/19 الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش

قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الخميس 19 نوفمبر/ تشرين الثاني إن فرنسا قد تواجه مخاطر حرب كيماوية أو بكتيرية في ذروة معركتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).

أضاف فالس للجمعية الوطنية الفرنسية في كلمة تهدف إلى الموافقة على مد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر "الجديد في الوسائل المستخدمة وطبيعة الضربات والطريقة التي يقتلون بها تتطور باستمرار، والخيال الكئيب للذين يصدرون الأوامر ليس له حدود".

وقال في الوقت الذي "يستخدم فيه أفراد أو كوماندوس منظمة البنادق الهجومية وعمليات الذبح والقنابل البشرية لا يمكننا استبعاد أي شيء فقد توجد مخاطر أسلحة كيماوية أو بكتيرية."

وأردف "ولأنه يوجد تهديد إرهابي ولأن مواطنينا يسألوننا أن نفعل كل شيء ممكن لحمايتهم ولأننا نحتاج للتحرك بكفاءة يجب تمديد حالة الطوارئ في أنحاء فرنسا داخل حدودنا وفي الأراضي التابعة لنا في الخارج"

مشيراً إلى أن فترة 3 أشهر ستسمح بتسريع الجهود للقضاء على الشبكات "الإرهابية" مع احترام القانون الذي يبقى الوسيلة الوحيدة في المدى المتوسط والبعيد لتحييد الشبكات على حد قوله.

وعند مهاجمة الانتحارية نفسها في مداهمة للشرطة الأربعاء (18 نوفمبر تشرين الثاني) قالت مصادر أنها أحبطت خطة جهادية لمهاجمة حي المال في باريس بعد أيام من موجة الهجمات التي قتلت 129 شخصاً في أنحاء العاصمة الفرنسية.

واقتحمت الشرطة شقة في حي سان دوني في باريس قبل الفجر خلال ملاحقة عبد الحميد أباعود وهو متشدد بلجيكي متهم بأنه العقل المدبر للتفجيرات وهجمات بالرصاص.

وخاض ضباط مدججون بالسلاح معركة بقوة نيران هائلة وانفجارات متعددة عندما دخلوا المبنى. وأُلقي القبض على ثمانية أشخاص ويعكف علماء الطب الشرعي على تأكيد إن كان اثنان أو ثلاثة من المتشددين قُتلوا في أحداث العنف.

تحميل المزيد